يعتزم الادعاء العام في ألمانيا التحقيق في وفاة الطبيبة المصرية تيسير
سعيد زايد، التي وافتها المنية في ظروف غامضة بأحد المستشفيات الألمانية
خلال محاولة إنزال جنينيها التوأم اللذين توفيا في أحشائها قبل الولادة.
ومن المقرر أن يجري الادعاء العام تحقيقاته ضد الأطباء الذين تولوا العملية.
وقال
مارتن شتيلتنر المتحدث باسم الادعاء العام في تصريحات لوكالة الأنباء
الألمانية اليوم الخميس، إن زوج الطبيبة حرر بلاغا بتهمة القتل نتيجة
الإهمال، ولم يظهر تقرير تشريح جثة الطبيبة، التي توفت يوم الخميس الماضي،
سببا للوفاة واكتفى بالإشارة إلى إن الجثة خالية من الأمراض الوبائية.
وقال المتحدث إنه يتوقع أن تظهر معلومات دقيقة حول سبب الوفاة خلال بضعة أسابيع بعد الانتهاء من فحص الأنسجة الدقيقة.
وكانت
مستشفى "شاريتيه" بالعاصمة برلين، حيث توفيت الطبيبة المصرية، قد أعلنت في
أول تعليق لها على الحادث أنه لا يوجد حتى الآن دليل على وقوع خطأ من
الأطباء.
وكانت الطبيبة تعد في ألمانيا رسالة دكتوراه في التحاليل الطبية مع زوجها الذي يعد رسالة دكتوراه في الهندسة.
عاد جثمان الطبيبة إلى القاهرة يوم الثلاثاء، وجثتا جنينيها.