أكدت الإذاعة الجزائرية العامة مصرع سبعة أشخاص بسبب سوء الاحوال الجوية الذي يسود في عدد من مناطق الجزائر.
و قبيل موعد الإفطار بلحظات دب الهلع في نفوس السكان بسبب قوة العواصف و الأمطار،ليستمر الوضع هكذا طيلة الليلة،كما تسبب الطقس المتردي في توقف بعض المصلين عن أداء صلوات التراويح في بعض المساجد، وأخرجت الرياح العاتية العشرات من بيوتهم.
و فيما اعتقد الجميع بأن السيول لم تخلف خسائر بشرية، جاءت الأنباء بعد أكثر من 12ساعة تشير إلى وقوع ضحايا ببلدية بوطي سايح على بعد حوالي 14 كلم عن سيدي عيسى.
و أعلن مسؤول في الحماية المدنية للاذاعة ان فرق النجدة عثروا على جثث اربعة اشخاص جرفتهم السيول في ولاية المسيلة على بعد 250 كلم جنوب شرق العاصمة.
و توصلت مصالح الحماية المدنية إلى المكان الذي رمت فيه السيول جثث الشبان الأربعة، حيث انتشلتهم من وسط المياه والأوحال، وقد أشارت روايات أن راعيا للغنم كان وراء التبليغ عن الضحايا، وفور ذلك تدخلت المصالح المعنية التي كثفت جهودها من الوهلة الأولى من وقوع الفيضانات بالمنطقة وجندت لذات الغرض العشرات من وحداتها وتم نقل جثث الضحايا الأربعة إلى مصلحة حفظ الجثث بميتشفى سيدي عيسى لينتشر الخبر كالصاعقة وسط سكان المنطقة الذين هرعوا إلى عين المكان للتعرف على هوية الضحايا الذين تشوهت أجسامهم من آثار الفيضانات، وعلم بعدها أن الذين هلكوا اغلبهم من بلدية بوطي سايح.
وغرق ثلاثة اشخاص في الجلفة (300 كلم جنوب العاصمة).
وقطعت عدة طرق بينها طرق وطنية بعواصف عنيفة،مما أدى الى فيضان الانهار التي تكون جافة عادة في هذه الفترة من السنة.